مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣١
تاء الافتعال.
ض و أ قوله تعالى: * (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا) * [10 / 5] الضياء:
الضوء وكذلك الضوء بالضم. وفرق ما بين الضياء والنور هو أن الضياء ما كان من ذات الشئ كالشمس، والنور ما كان مكتسبا من غيره كاستنارة الجدران بالشمس.
و (أضاء القمر إضاءة) أنار وأشرق، وضاء ضوءا لغة.
والكواكب قيل: كلها مضيئة بذاتها إلا القمر فان نوره مستفاد من الشمس.
وقيل: إن المضئ بالذات هو الشمس فقط وما سواها مستضئ منها. وقيل: إن الثوابت مستضيئة بذاتها وما عدا الشمس من السيارة مستضيئة من الشمس.
قوله تعالى: * (يكاد زيتها يضئ) * [24 / 30] قيل: هو مثل للنبي صلى الله عليه وآله ان يكاد منظره يدل على نبوته وإن لم يتل قرآنا.
قوله تعالى: * (أضاءت ما حوله) * [2 / 17] أي ما حول المستوقد.
ض ور، ض ى ر في الخبر (دخل على امرأة وهي تتضور من شدة الحمى) أي تتلوى وتصيح وتتقلب ظهر البطن، من التضور وهو الصياح والتلوي عند الضرر أو الجوع، وقيل تظهر الضور أي الضر.
وضاره يضوره ويضيره ضيرا وضورا:
أي ضره.
ض وض أ و (الضوضاة) أصوات الناس وجلبتهم وفي الحديث: (وقع بين أبي عبد الله وعبد الله بن الحسن ضوضاة) (1) أي معاركة ومصايحة.
ض وع في الخبر (جاء العباس فجلس على الباب وهو يتضوع من رسول الله صلى الله

(1) عبد الله هذا هو عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) الملقب بالمحض. انظر ترجمته في تنقيح المقال ج 2 ص 177.
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445