بمطره جميع الأرض.
ومطر طبق أي عام.
وفيه أيضا (إسقنا مطبقة مغدقة مونقة) المطبقة: السحابة بعضها على بعض.
والمغدقة: الكثيرة الغزيرة.
والمونقة إما من الأنق وهو الفرح والسرور أي مفرحة، أو معجبة من تأنق فلان في الروضة: إذا وقع في معجباتها.
ومثله (مطر مطبوق مغدودق).
والطبق محركة: من أمتعة البيت، جمعه أطباق وطباق كأسباب وجبال.
والطبق أيضا: غطاء كل شئ.
وأطبقت عليه الحمى أي دامت.
ومثله أطبق عليه الجنون.
ومضى طبق من الليل أي معظم منه.
وأتاه طبق من الناس أي جماعة.
وطبقات الناس في مراتبهم.
وطباق الأرض: ما علاها.
والتطبيق في الصلاة: جعل اليدين بين الفخذين في الركوع.
والمطابقة: الموافقة.
والتطابق: الاتفاق.
وطابقت بين الشيئين: جعلتهما على حد واحد وألزقتهما.
وفي كتاب علي عليه السلام إلى عمرو ابن العاص (كما وافق شن طبقة) قيل هو مثل للعرب يضرب لكل اثنين أو امرأتين جمعهما حالة واحدة اتصف بها كل منهما.
وأصله فيما قيل: إن شنا قبيلة من عبد القيس، وطبقة: حي من أياد واتفقوا على أمر فقيل لهما ذلك لان كل واحد منهما وافق شكله ونظيره.
وبنت طبق: سلحفاة.
وقول الصدوق (لا يجوز الصلاة في الطابقية) يريد بها: العمامة التي لا حنك لها.
وفي الحديث (الطابقية عمة إبليس) ط ب ل الطبل: الذي يضرب به ويجمع على طبول مثل فلس فلوس.
وفي الحديث (آخر جنى من إصطبل داره) لعل المراد من عرصة داره.