(حتى أرتاب الناصح بنصحه، وضن الزند بقدحه) قيل هو مثل يضرب لمن يبخل بفائدة.
ض ن و و (الضناء) بالفتح: الولد، يقال:
ضنت المرأة ضناء: كثر ولدها فهي ضاني، وضانية وأضناة مثله - قاله الجوهري.
وقال في باب الألف: (ضنت المرأة ضناء) ممدود: كثر ولدها يهمز ولا يهمز و (الضنو) الولد بفتح الضاد وكسرها بلا همز - نقلا عن أبي عمرو.
ض ن ى في حديث الخضاب: (يذهب بالضناء) (1) بالفتح والمد اسم من ضني بالكسر:
مرض مرضا ملازما حتى أشرف على الموت، فهو (ضن) بالنقص، ومنه الخبر: (إن مريضا اشتكى حتى أضنى) أي أصابه الضنا حتى نحل جسمه.
وأضناه المرض: أثقله.
وفى حديث: (الدنيا تضني ذا الثروة الضعيف) أي تمرض صاحب الثروة والغناء الضعيف الاعتقاد بادخال الحرص والبخل وسوء الاعتقاد، فلا ينتفع بشئ من غناه.
ض ه أ قوله تعالى: * (يضاهئون قول الذين كفروا) * [9 / 30] يهمز ولا يهمز وبهما قرئ أي يشابهونه، من المضاهاة أعني المشابهة.
و (المضاهاة) معارضة الفعل بمثله، يقال: (ضاهيته) إذا فعلت مثل فعله.
ومنه الخبر: (أشد الناس عذابا الذين يضاهئون خلق الله) أراد المصورين الذين يضاهئون خلق الله ويعارضونه. ويقال للمرأة التي لا تحيض (ضهياء) لأنها عارضت الرجال.
ض ه د في الدعاء (أعوذ أن أضطهد والامر لك) أي أقهر، يقال ضهدته فهو مضهود ومضطهد: أي مقهور. والطاء بدل من