و (الكوفة الغراء) أي البيضاء، وصفت بذلك لشرفها.
وأبو الأغر النخلس من رواة الحديث.
وكتاب غرر الحكم ودرر الكلم جمع عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد الآمدي التميمي من كلام أمير المؤمنين عليه السلام.
غ ر ز في الحديث (الجبن والبخل والحرص غريزة يجمعها سوء الظن) أي بالله.
الغريزة: الطبيعة والقريحة، والجمع غرائز.
وغرزها في الخلق بالتخفيف والتشديد أي ركبها فيهم.
وفيه (فأخذت بغرز راحلته) هو كفلس: ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب، وقيل هو الكور مطلقا مثل الركاب للسرج.
ومثله (فوضع رجله في الغرز).
وغرزت رجلي في الغرز غرزا: إذا وضعتها فيه لتركب.
وغرزت الناقة تغرز: إذا قل لبنها.
والغارز من النوق من ذلك.
وغرزت الشئ غرزا من باب ضرب:
أثبته في الأرض، وأغرزته بالألف لغة.
ومنه حديث لف الخرقة للميت (واغرزها في الموضع الذي لففت فيه الخرقة).
غ ر س في الحديث (يا علي إذا أنامت فاغسلني بسبع قرب من بئر غرس) هي بالغين المعجمة المفتوحة والراء المهملة الساكنة:
بئر معروفة بالمدينة غسل منها النبي صلى الله عليه وآله، وهي من عيون الجنة (1) وغرست الشجر أغرسه غرسا من باب ضرب.
والغراس وقت الغرس كالحصاد والقطاف.
ويقال للنخلة أو ما تنبت (غريسة).
غ ر ض في الدعاء (لا تجعلني للبلاء غرضا) الغرض بالتحريك: الهدف الذي يرمى إليه، والجمع أغراض كسبب وأسباب،