مدها والاستغراق: الاستيعاب.
ومنه حديث علي عليه السلام (لقد أغرق في النزع) أي بالغ في الامر وانتهى فيه.
وأصله من نزع القوس وترها فاستعير لمن بالغ في كل شئ - قاله في النهاية.
غ ر ق أ والغرقئ كزبرج: القشرة الملتزقة ببياض البيض، أو البياض الذي يؤكل.
ومنه حديث سفيان الثوري (حين دخل على أبي عبد الله عليه السلام فرأى عليه ثيابا كأنها غرقئ البيض).
قال الفراء: همزته زائدة، ولأنه من الغرق.
غ ر ق د (الغرقد) بالفتح فالسكون: شجر من شجر الغضاء.
ومنه (بقيع الغرقد) لمقبرة بالمدينة المشرفة، وهو مشهور (1).
غ ر م قوله تعالى: * (إن عذابها كان غراما) * [25 / 65] أي هلاكا ويقال غراما:
ملازما.
ومنه الغريم وهو الذي عليه الدين، لأنه يلزم الذي عليه الدين به.
قوله * (إنا لمغرمون) * [56 / 66] أي معذبون من قولهم * (إن عذابها كان غراما) * وقيل معناه (إنا لمولع بنا).
قوله * (والغارمين) * [9 / 61] يعني الذين علاهم الدين ولا يجدون القضاء.
وفي الحديث (الغارمون من أهل الزكاة وهم قوم قد أنفقوها في طاعة الله من غير إسراف فيجب على الامام أن يقضي عنهم ويكفيهم من باب الصدقات).
وفي الدعاء (أعوذ بك من المأثم والمغرم) المغرم: مصدر، وضع موضع