كثير من الناس: الصحة والفراغ).
المغبون: الذي يبيع الكثير بالقليل ومن حيث اشتغال المكلف أيام الصحة والفراغة بالأمور الدنيوية، يكون مغبونا لأنه قد باع أيام الصحة والفراغة التي لا قيمة لها بشئ لا قيمة له من الأمور الحقيرة الفانية المنغضة بشوائب الكدورات.
ومنه حديث بيع المغبون (لا محمود ولا مشكور).
يقال غبنه في البيع من باب ضرب غبنا، ويحرك: خدعه.
وقد غبن في البيع بالبناء للمفعول فهو مغبون.
والغبينة من الغبن.
وغبن رأيه غبنا من باب تعب: قلت فطنته وذكاؤه.
ومغابن البدن: الأرفاغ والآباط (1) الواحد: مغبن كمسجد، ومنه حديث الميت (فامسح بالكافور جميع مغابنه).
غ ب ى في الخبر: (تغاب عن كل مالا يصح لك) أي تغافل.
و (الغبي) على فعيل: قليل الفطنة، يقال غبي يغبي من باب تعب غباوة ويتعدى إلى المفعول بنفسه وبالحرف والجمع الأغبياء.
وغبي عليه الشئ: إذا لم يعرفه.
غ ت ت في الحديث. (إن الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا) أي غمسه فيه غمسا متتابعا، ويقال غته بالماء أي غطه. ولعل ذلك لمن علم منه الصبر، فإن من لا صبر له لا يحبه الله وكان البلاء عليه عذابا.
غ ث ث غثت الشاة: أي هزلت.
وغث اللحم فهو غثيت: إذا كان مهزولا.
غ ث م ش (غثميشا) على ما في النسخ وصي