مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣٠٩
ربح.
والغارم: من يلتزم ما ضمنه وتكفل به وفلان مغرم بكذا أي لازم له ومولع به غ ر ن ق والغرنوق بالضم: الشاب الناعم، والجمع الغرانيق والغرانقة.
وقولهم: تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترجى.
المراد بها هنا الأصنام.
وهي في الأصل الذكور من طير الماء، واحدها غرنوق وغرنيق، سمي به لبياضه.
وقيل هو الكركي.
وكانوا يزعمون أن الأصنام تقربهم إلى الله تعالى وتشفع لهم، فشبهت بالطيور التي تعلو في السماء وترتفع.
غ ر و و (الغرو) العجب، ولا غرو: أي ليس بعجب.
وغروت: عجبت.
غ ر و، ى وفي الحديث ذكر الغراء والكيمخت.
الغراء ككتاب: شئ يتخذ من أطراف الجلود يلصق به، وربما يعمل من السمك والغرا كالعصا لغة.
والغري كغني: البناء الجيد، ومنه (الغريان) بناءان مشهوران بالكوفة قاله في القاموس وهو الآن مدفن علي (ع) والمغرى بالشئ: المولع به من حيث لا يحمله عليه حامل.
ومنه قوله (ع): (أو مغرى بالجمع والادخار) أي شديد الحرص على جمع المال وادخاره كأن أحدا يغريه بذلك ويبعثه عليه.
غ ر ى قوله تعالى: * (أغرينا بينهم العداوة والبغضاء) * [5 / 14] أي هيجناها بينهم ويقال: * (أغرينا) * أي ألصقنا بهم ذلك كأنه من الغراء وهو ما يلصق به.
قوله تعالى: * (لنغرينك بهم) * [33 / 60] أي لنسلطنك عليهم، يعني إن لم ينته المنافقون عن عداوتهم لنأمرنك أن تفعل بهم ما يسؤهم ويضطرهم إلى طلب
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445