دلالة على أن كل تعب وجوع وإنفاق يحصل في حج أو زيارة أحد المعصومين أو طلب علم أو أي طاعة كانت فإن ذلك يكتب لصاحبه وإن لم يتحصل غايته وتعذرت و (ظمأ) من باب فرح: عطش، والاسم منه (الظمء) بالكسر.
وفى حديث الاستسقاء: (واستظمأنا لصوارخ القود) أي ظمأنا، من ظمئ ظمأ مثل عطش عطشا وزنا ومعنى، والقود:
الخيل.
وظمآن وظمأى مثل عطشان وعطشى للذكر والأنثى، والجمع (ظماء) مثل سهام وفي حديث الافطار من الصوم:
(ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر) الظمأ بكسر الظاء وسكون الميم والهمزة أو بفتحهما وهو العطش، والمعنى ذهب العطش وزالت يبوسة العروق التي حصلت من شدة العطش وبقي الاجر.
ظ م ى و (عين ظمياء) رقيقة الجفن، و (ساق ظمياء) قليلة اللحم.
ظ ن ب في الحديث: (ثم أومى بيده إلى أسفل العرقوب ثم قال هو الظنبوب) الظنبوب: هو حرف العظم اليابس من السباق.
ظ ن ن قوله تعالى * (إن نظن إلا ظنا) * [45 / 31] أي ما نظن إلا ظنا لا يؤدي إلى اليقين.
وقد جاء الظن بمعنى العلم قال تعالى * (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون) * [83 / 4] وعن بعضهم أنه قال: يقع الظن لمعان أربعة.
منها معنيان متضادان، أحدهما الشك، والآخر اليقين الذي لا شك فيه فأما معنى الشك فأكثر من أن يحصى شواهد.
وأما معنى اليقين فمنه قوله تعالى * (وإنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا) * [72 / 12] ومعناه علمنا.
وقال تعالى * (ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها) * [18 / 54] ومعناه فعلموا بغير شك، قال الشاعر: