مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٨٥
طير بل طائر، وقد يقال للأنثى طائرة.
و (الطيران) محركة: حركة ذي الجناح في الهواء بجناحيه كالطير.
وفي وصفه صلى الله عليه وآله (إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير) (1) معناه إنهم كانوا لاجلالهم نبيهم عليه السلام لا يتحركون فكانت صفتهم صفة من على رأسه طائر يريد أن يصيده وهو يخاف إن تحرك طار وذهب.
وقال الجوهري: أصله أن الغراب يقع على رأس البعير فيلقط الحلمة والحمنانة فلا يحرك البعير رأسه لئلا ينفر عنه الغراب.
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وآله (رأيت جعفرا يطير في الجنة مع الملائكة) يريد به جعفر بن أبي طالب أخا علي عليه السلام، وكان جعفر قد أصيب بمؤتة من أرض الشام وهو أمير بيده راية الاسلام بعد زيد بن حارثة، فقاتل في الله حتى قطعت يداه أو رجلاه، فأري نبي الله فيما كوشف له أن له جناحين مضرجين بالدم يطير بهما في الجنة مع الملائكة.
وتطاير الشئ: تفرق.
وتطاير: طال، ومنه الخبر (خذ ما طاير من شعرك).
ط ى ش طاش السهم عن الهدف: أي عدل، وأطاشه الرامي والطيش: النزق والخفة.
ط ى ف طيف الخيال: مجيئه في النوم.
ط ى ل س (الطيلسان) مثلثة اللام واحد الطيالسة، وهو ثوب يحيط بالبدن ينسج للبس خال عن التفصيل والخياطة، وهو من لباس العجم، والهاء في الجمع للعجمة لأنه فارسي معرب تالشان.
ط ى ن الطين: معروف.
والطينة: أخص منه.
وطان الرجل البيت يطينه من باب

(1) مكارم الاخلاق ص 13.
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445