مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٤٩
المصباح.
والطعم بالضم: الطعام.
والطعم أيضا: الحب الذي يلقى للطير.
والطعمة: الرزق، وجمعها طعم مثل غرفة وغرف.
ومنه (لا ميراث للجدات إنما هي طعمة).
وفي الحديث (لا تكرهوا مرضاكم على الطعام فإن الله يطعمهم ويسقيهم) أي يحفظ قواهم ويمدهم بما يفيد فائدة الطعام والشراب في الروح وتقويم البدن.
ط ع ن في الخبر (فناء أمتي بالطعن والطاعون) الطعن: القتل بالرماح، والطاعون: المرض العام والوباء.
قال بعض الشارحين: الطاعون الموت الكثير.
وقيل هو بثر وورم مؤلم جدا يخرج من لهيب ويسود ما حوله، أو يخضر ويحصل منه خفقان القلب والقئ، ويخرج في المرافق والآباط.
وفي الحديث (فسألت ابن أبي ليلى عن مسألة فما طعن فيما ولا قارب) أي لم يتكلم فيها بكلمة بعيدة، ولا قارب.
وفيه (المؤمن لا يكون طعانا) أي وقاعا في أعراض الناس بالذم والغيبة ونحوها، من طعن عليه بالقول إذا عابه.
ومنه (الطعن في النسب).
وطعنت عليه من باب قتل ومن باب نفع لغة: قدحت فيه وعبته.
والطعن يكون مصدرا، ويكون موضع الطعن قاله في المصباح.
من ابتداء الشئ أو دخله فقد طعن فيه.
وفي الحديث (إن قوما يطعنون في هذا الامر) أي يأتون الخلافة.
وطعنه بالرمح طعنا بالفتح فيهما ويقال من باب قتل.
وطعن في المفازة: ذهب.
وطعن في السن يطعن بالضم طعنا.
وطعن الانسان - بالبناء للمفعول -:
أصابه الطاعون، فهو مطعون.
ط غ و، ى قوله تعالى: * (ولا تطغوا فيه فيحل) *
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445