ككلاب، وقصعات كسجدات، وهي عربية، وقيل معربة، وعن الكسائي أعظم القصاع الجفنة ثم القصعة تليها تشبع العشرة ثم الصحفة تشبع الخمسة ثم المكيلة تشبع الرجلين ثم الصحيفة تشبع الرجل.
وقصعه قصعا: صغره وحقره.
والقصع: ابتلاع الماء.
ق ص ف قوله تعالى * (قاصفا من الريح فيغرقكم) * وهي الريح التي لها قصف أي صوت شديد كأنها تقصف أي تكسر لأنها لا تمر بشئ إلا قصفته.
ومنه قول علي عليه السلام في وصف النار (لها قصيف هايل).
والرعد القاصف: الشديد الصوت.
وقصفت العود قصفا فانقصف أي كسرته فانكسر وزنا ومعنى.
ومنه (يأتيه الموت فيقصفه).
وانقصف عن الشئ: تركه.
ورجل قصف: سريع الانكسار عن النجدة.
والقصف: اللهو واللعب.
والقصوف: الإقامة على الأكل والشرب.
والقيصفاء أو القصفاء على ما في بعض النسخ من المسوخ، وقد تكثرت النسخ في ذلك، ومحصل الجميع: أنه حيوان غير مأكول.
ق ص ل قصلته قصلا من باب ضرب: قطعته وقصلت الدابة: علفتها القصيل ق ص م قوله تعالى * (وكم قصمنا من قرية) * [21 / 11] أي حطمناها وهشمناها، وذلك عبارة عن الهلاك. يقال قصمت الشئ قصما من باب ضرب: كسرته حتى يبين.
وفي الدعاء (قصمه الله) أي أهانه وأذله.
وفي الحديث (من القواصم الفواقر التي تقصم الظهر جار السوء).
و (قاصم الجبارين) أي مهلكهم.
وفي الخبر (إستغنوا عن الناس ولو عن قصم السواك) يعني ما انكسر منه إذا استيك به.