قال الجوهري: وكبش قرظي منسوب إلى بلاد القرظ وهي اليمن لأنها منابت القرظ (1).
و (سعد القرظ) مؤذن لرسول الله صلى الله عليه وآله.
قال الجوهري: كان بقباء فلما ولي عمر أنزله المدينة فولده إلى اليوم يؤذنون في مسجد المدينة.
قال: و (قريظة) كجهينة والنضير حي من يهود خيبر، وقد دخلوا في العرب على نسبهم إلى هارون أخي موسى.
ق ر ع قوله تعالى: * (القارعة ما القارعة) * [101 / 2] القارعة: البلية التي تقرع القلب بشدة المخافة.
والقرع: الضرب بشدة الاعتماد.
وقوارع الدهر: دواهيه.
و (القارعة) اسم من أسماء القيامة لأنها تقرع القلوب بالفزع وتقرع أعداء الله بالعذاب.
قوله: * (ما القارعة) * هو تهويل لأمرها وتعظيم لشأنها، ومعناه وأي شئ القارعة.
وقرعتهم قوارع الدهر: أصابتهم وقوارع القرآن الآيات التي يقرأها الانسان إذا فزع من الجن والإنس نحو آية الكرسي لأنها تقرع الشيطان وتهلكه وقارعة الدار: ساحتها وقارعة الطريق: أعلاه، وهو موضع قرع المارة.
ومنه الحديث (نهى عن الصلاة في قارعة الطريق).
وقرعت الباب قرعا: طرقته.
وقرع ناقته: ضربها بالسوط.
وقرع رأسه بالعصا وقرعته بالمقرعة:
ضربته بها.
والمقرعة بالكسر فالسكون:
ما يقرع به الدابة.
وقارعته: أي ضاربته وجادلته، فقرعته أي غلبته بالمجادلة.