يجمع عليه إلا فوارس ونواكس.
وكان للنبي صلى الله عليه وآله أفراس: السكب اشتراه من أعرابي من بني فزارة وكان أدهم وكان اسمه عند الأعرابي الضرس فسماه النبي صلى الله عليه وآله السكب، والمر تجز سمى بذلك لحسن صهيله. واللزاز قال السهيلي معناه أنه لا يسابق شيئا الا لزه أي أثبته، والطرز بكسر الطاء، واللحيف كان يلحف الأرض بجريه، والورد أهداه له تميم الرازي، وهذه السبعة متفق عليها، وقيل كان له غيرها، وهي: الأبلق، وذو الفقار، وذو اللمة، والمرتجل، والسرحان، واليعسوب، والبحر، والأدهم وغير ذلك (1).
والفريسة: فريسة الأسد التي يكسرها فعيلة بمعنى مفعولة.
وفي الحديث (إياك وفريسة الأسد) كأنه يريد كيفية وضع الصدر في سجود الصلاة.
و (أبو فراس) كنية الأسد، يقال فرس الأسد فريسة يفرسها فرسا.
وافترسها: دق عنقها، وأصل الفرس هذا ثم كثر حتى صير لكل قتل فرسا، وبه سمي أبو فراس بن حمدان أخو سيف الدولة (2)، وكان ملكا جليلا وشاعرا مجيدا حتى قيل بدئ الشعر بملك وختم بملك بدئ بامرئ القيس وختم بأبي فراس وفارس والروم بلاد، ومنه أتيت فارس وبياض فارس، وفارس مجوس والروم أهل كتاب.
والتمر الفارسي: نوع جيد نسبة إلى فارس.
والفرس بالكسر فالسكون: ضرب من النبت.
والفرسن للبعير كالحافر للدابة.
وفي البارع نقلا عنه لا يكون الفرسن الا للبعير، وهي له كالقدم للانسان، والنون زائدة.