روى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والحسين عليه السلام.
وكان كثير التعظيم لقرابة الرسول صلى الله عليه وآله فما جاءه أحد منهم إلا ساعده على بلوغ غرضه.
ف ر س في الحديث (اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله) (1) الفراسة بالكسر الاسم من قولك (تفرست فيه خيرا)، وهي نوعان: أحدهما - ما يوقعه الله في قلوب أوليائه فيعلمون بعض أحوال الناس بنوع من الكرامات وإصابة الحدس والظن، وهو ما دل عليه ظاهر الحديث (اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله). وثانيهما - نوع يعلم بالدلائل والتجارب والاخلاق.
و (الفراسة) بالفتح مصدر قولك رجل بين الفراسة والفروسة والفروسية.
وفرس بالضم يفرس فروسة وفراسة:
حذق في أمر الخيل.
و (فارس) جيل من الناس (2).
و (سلمان الفارسي) معروف مشهور، أصله من أصفهان، وقيل من مرازم، توفي سنة سبع وثلاثين بالمدائن.
نقل إنه عاش ثلاثمائة وخمسين سنة وأما مائتين وخمسين سنه فمما لا يشك فيه.
و (الفرس) واحد الخيل، والجمع أفراس الذكر والأنثى في ذلك سواء، وأصلها التأنيث، ولفظها مشتق من الافتراس كأنها تفترس الأرض بسرعة مشيها.
وراكب الفرس فارس: أي صاحب فرس، مثل لابن وتامر، ويجمع على فرسان وفوارس، ولا يقاس عليه لان فوارس جمع فاعلة مثل ضاربة وضوارب، أو جمع فاعل إذا كانت صفه للمؤنث مثل حائض وحوائض، أو ما كان لغير الآدميين مثل بازل وبوازل، وأما مذكر يعقل فلم