الجندل يعني الجوف (1).
ف د م في الحديث (الحلم فدام السفيه) الفدام: ما يوضع في فم الإبريق ليصفى ما فيه، والخرقة التي يشد بها المجوسي فمه للحلم عن السفه باعتبار أنه يسكنه كالفدام.
والثوب المفدم باسكان الفاء: المصبوغ بالحمرة صبغا مشبعا كأنه لتناهي حمرته كالممتنع من قبول زيادة الصبغ، ومنه (أنه كره المفدم للمحرم).
ف د ن الفدان زنة فعال بالتشديد: آلة الحرث، وتطلق على الثورين يحرث عليهما في قرن، والجمع فدادين بالتخفيف وقد تجمع على أفدنة وفدن.
ف د ى قوله تعالى: * (وعلى الذين يطيقونه فدية) * [2 / 184] قيل: كان القادر على الصوم مخيرا بينه وبين الفدية لكل يوم نصف صاع، وقيل: مد * (فمن تطوع خيرا) * أي زاد على الفدية * (فهو خير له) * ولكن صوم هذا القادر خير له، ثم نسخ ذلك بقوله: * (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) * وقيل: إنه غير منسوخ بل المراد بذلك الحامل المقرب والمرضع القليلة اللبن والشيخ والشيخة كذا عن بعض المفسرين.
وفيما صح من الحديث عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) في قول الله تعالى:
* (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) * قال (ع): (الشيخ الكبير والذي به العطاش لا حرج عليهما أن يفطرا في شهر رمضان ويتصدق كل واحد منهما في كل يوم بمد من الطعام ولا قضاء عليهما، فإن