السرائر.
والغدر: ترك الوفاء ونقض العهد، وقد غدرته فهو غادر وبابه ضرب.
والغديرة: الذؤابة بالضم، أعني الضفيرة، واحدة الغداير أعني الذوائب.
غ د ق قوله تعالى * (وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا) * [72 / 16] الغدق بالتحريك: ماء الكثير القطر.
يقال أغدق المطر يغدق إغداقا فهو مغدق.
والمعنى: لو استقام الجن والإنس على طريقة الايمان لأنعمنا عليهم، ولو سعنا رزقهم.
وذكر الماء لأنه أصل المعاش وسعة الرزق.
وأغدقت العين من باب تعب: كثر ماؤها وغزر فهي غدقة.
واغدودق المطر: كثر قطره.
وقوله غدق مغدق، الغدق بفتح الدال: المطر الكبائر القطر، والمغدق:
مفعل منه أكد به.
ومنه في حديث الاستسقاء (مغدقة مونقة).
وشاب غيداق أي ناعم.
والغيداق: الرجل الكريم.
غ د و قوله تعالى: * (غدوها شهر ورواحها شهر) * [34 / 12] أي جريها بالغداة مسير شهر وجريها بالعشي كذلك قوله تعالى: * (بالغدو والآصال) * [7 / 205] أي بالغدوات، فعبر بالفعل عن الوقت. والآصال هي جمع أصيل وهي العشي وقد مر بيانه.
قوله تعالى: * (ولتنظر نفس ما قدمت لغد) * [59 / 18] أراد به يوم القيامة، ونكره لتعظيم أمره. وعن بعض المفسرين:
لم يزل يقربه حتى جعله كالغد، ونحوه في تقريب الزمان * (كأن لم تغن بالأمس) * والغد: اليوم الذي يأتي بعد يومك على أثره، ثم توسعوا فيه حتى أطلق على البعيد المترقب. وأصله (غدو) كفلس فحذفوا اللام بلا عوض وجعلوا الدال حرف إعراب - قاله في المصباح.