مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٩٤
محوق بالقاف، الذي هو وصي مجلث بالجيم والثاء المثلثة، وهو وصي شبان بن شيث بن آدم.
غ ث و قوله تعالى: * (فجعلناهم غثاء) * [33 / 41] أي أهلكناهم فذهبنا بهم كما يذهب السيل الغثاء، والغثاء بالضم والمد: ما يجئ فوق السيل مما يحمل من الزبد والوسخ وغيره. قوله تعالى:
* (فجعلناهم غثاء) * أي يابسا.
وفي الحديث: (الناس ثلاثة: عالم، ومتعلم، وغثاء. فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء) (1) يريد أراذل الناس وأسقاطهم، شبههم بذلك لدناءة قدرهم وخفة أحلامهم.
غ ث ى وغثت نفسه تغثي غثيا من باب رمى وغثيانا وهو اضطرابها حتى تكاد تنسبها من خلط ينصب إلى فم المعدة.
غ د د (الغدة) بضم الغين: لحم أسود مستصحب للشحم يحدث عن داء بين الجلد واللحم، يتحرك بالتحريك، وهي للبعير كالطاعون للانسان، والجمع غدد مثل غرفة وغرف.
وأغد البعير: صار ذا غدة.
غ د ر قوله تعالى: * (فحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) * [18 / 47] أي لم نبق منهم أحدا، ومنه سمي الغدير لأنه ماء تغادره السيول أي تخلعه، فميل بمعنى مفاعل، من غادره أو فعيل بمعنى فاعل لأنه يغدر بأهله أي ينقطع عند شدة الحاجة إليه.
ومنه الدعاء (اللهم من نعمك وهي أجل من أن تغادر) أي تنقطع.
و (غدير خم) موضع بالجحفة شديد الوباء. قال الأصمعي: لم يولد بغدير خم أحد فعاش إلى أن يحتلم إلا أن ينجو

(٢٩٤)
مفاتيح البحث: غدير خم (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445