مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٨٥
البحث في ضنك.
وفي الحديث (لا خير في العيش إلا لرجلين رجل يزداد كل يوم خير أو رجل يتدارك منية بالتوبة).
العيش: الحياة وما يعاش به من أنواع الرزق والخبز ووجوه النعم والمنافع أو ما يتوصل به إلى ذلك، يقال عاش يعيش عيشا ومعاشا وعيشة بالكسر.
ومنه (لولا ذلك ما انتفع أحد بعيش).
ومنه (الرفق نصف العيش).
وفي الدعاء (أسألك برد العيش بعد الموت) لعل المراد به الحياة الطيبة بعد الموت والتعيش: تكلف أسباب المعيشة.
و (عائشة بنت أبي بكر) زوجة النبي صلى الله عليه وآله (1)، وهي مهموزة. قال الجوهري ولا تقل عيشة.
و (العياشي) نسبة لمحمد بن مسعود ابن محمد من رواة الحديث (2).
ع ى ص قد تكرر ذكر العيص في أسانيد الحديث، وهو بكسر المهملة فالسكون من ثقات الرواة.
وعيص بن إسحاق بن إبراهيم.
ع ى ف عاف الرجل الطعام يعافه من باب تعب، عيافة بالكسر: كرهه.
وعفت الشئ أعافه: إذا كرهته.
ع ى ق والعيوق: نجم أحمر مضئ في طرف المجرة الأيمن لا يتقدمه.
وأصله فيعول فأدغم.
ع ى ل قوله تعالى * (وإن خفتم عيلة) * [9 / 29] العيلة والعالة: الفاقة والفقر.

(١) توفيت سنة ثمان وخمسين، وقيل سنة سبع وخمسين - الإصابة ص ١٨٨٥.
(٢) كان العياشي في بداية عمره عاميا ثم تشيع وصرف جميع ما ورثه من أبيه في سبيل نشر العلم، وكانت داره كالمسجد بين ناسخ أو مقابل أو قار أو معلق مملوءة بالناس - الكنى والألقاب ج ٢ ص ٤٤٩.
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445