مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٨٦
يقال عال يعيل عيلة من باب سار وعيولا: إذا افتقر.
قال الشاعر:
وما يدري الفقير متى يعيل.
قوله * (ووجدك عائلا فأغنى) * [93 / 8] أي فقيرا فأغناك من مال خديجة.
أو بما أفاء الله عليك من الغنائم.
وترك أولاده يتامى عيلى أي فقراء.
وعيال الرجل: ما يعوله ويمونه.
الواحد عيل.
والجمع عيايل.
وعال الرجل عياله عولا أي قاتهم وأنفق عليهم.
وأعال الرجل: كثرت عياله.
فهو معيل والمرأة معيلة.
وفي حديث الصدقة (وابدأ بمن تعول) أي لا تكن مضيعا لمن وجب عليك رعايته متفضلا على من لا جناح عليك منه.
وفي الدعاء (أعوذ بك من العيلة) أي الفقر والمسكنة.
وفي الحديث (من عقل عن الله كان الله غناه في العيلة).
وفيه (ما عال من اقتصد) أي ما افتقر من اقتصد في معيشته.
والعالة: الفاقة.
وعيل صبري على صيغة المجهول من عال: إذا غلب.
وعالني الامر: إذا غلبني كذا - نقلا عن الأصمعي.
وقال غيره: عيل صبري: رفع، من قولهم عالت الفريضة إذا ارتفعت.
ع ى م العيمة: شهوة اللبن (1)، وقد عام الرجل يعيم عيمة فهو عيمان، وامرأة عيماء.
ع ى ن قوله تعالى * (عين جارية) * [88 / 12] العين: عين الماء سميت عينا لان الماء يعين عنها أي يظهر جاريا.
والعين: حاسة الرؤية، وهي مؤنثة والجمع أعين.
قال تعالى * (على أعين الناس) *

(1) أي الاشتهاء إلى شربه.
(٢٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445