مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٢٨
ونحوه مما خثر ورسب، يقال عكر الشئ عكرا من باب تعب إذا لم يرسب خائره.
وعكرته تعكيرا: جعلت فيه العكر ومنه (النبيذ الذي يجعل فيه العكر فيغلي حتى يسكر حرام) (1).
وفي الحديث (رجل فجر بامرأة عكر عليها) أي غلبها على نفسها.
واعتكر الظلام: اختلط وتكاثر.
وفي دعاء الاستسقاء (واعتكرت علينا حدابير السنين) أي تكثرت وقام بعضها على بعض.
وعكرت عليه: حملت عليه.
ع ك ر ش العكرش بالكسر: نبات من الحمض، وهو الثيل نفسه - قاله في القاموس.
ع ك ر م عكرمة: أبو قبيلة. ولعل منه الحديث (لو أدركت عكرمة (2) عند الموت لنفعته).
ع ك ز العكازة وزان تفاحة ورمانة: العنزة، وهي رمح بين العصا والرمح فيها زج، والجمع عكاكيز وعكز على عكازته: توكأ عليها.
ع ك س العكس: ردك آخر الشئ على أوله.
ع ك ظ (عكاظ) اسم سوق للعرب بناحية مكة، كانوا يجتمعون به في كل سنة فيقيمون شهرا يتبايعون به ويتناشدون الاشعار ويتفاخرون، وكل متاع فاخر يباع في ذلك الشهر هناك وينقل إلى أطراف الأرض، وينسب إليه فيقال أديم عكاظي، فلما جاء الاسلام هدم ذلك السوق (3).

(١) الكافي ج ٦ ص ٤١٧. (٢) وهو عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان.
(٣) قال الأصمعي: عكاظ نخل في واد بينه وبين الطائف ليلة وبينه وبين مكة ثلاث ليال، وبه كانت تقام سوق العرب بموضع منه يقال له الأثيداء، وبه كانت أيام الفجار، وكان هناك صخور يطوفون بها ويحجون إليها. قال الواقدي: عكاظ بين نخلة والطائف وذو المجاز خلف عرفة ومجنة بمر الظهران، وهذه أسواق قريش والعرب ولم يكن فيه أعظم من عكاظ. قالوا: كانت العرب تقيم بسوق عكاظ شهر - - - شوال ثم تنتقل إلى سوق مجنة فتقيم فيه عشرين يوما من ذي القعدة ثم تنتقل إلى سوق ذي المجاز فتقيم فيه إلى أيام الحج - معجم البلدان ج ٣ ص ١٤٢.
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445