ع ل ب في الحديث ذكر العلباء بكسر العين والمد، وهما عصبتان عريضتان صفراوان ممتدان على الظهر والعنق، والتثنية (علباوان) وإن شئت قلت (علبا آن) لأنهما همزة ملحقة بسرداح.
والعلبة: محلب من جلد، والجمع علب وعلاب.
ع ل ج في الدعاء (وما تحويه عوالج الرمال) هي جمع عالج، وهو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض، ونقل أن رمل عالج جبال متواصلة يتصل أعلاها بالدهناء، والدهناء بقرب يمامة وأسفلها بنجد (1).
وفي كلام البعض رمل عالج محيط بأكثر أرض العرب.
و (العلج) بالكسر فالسكون وجيم في الآخر: الرجل الضخم من كفار العجم، وبعضهم يطلقه على الكافر مطلقا، والجمع علوج وأعلاج كحمول وأحمال.
والعلج أيضا: حمار الوحش الغليظ.
وفي حديث علي (ع) (الناس ثلاثة عربي ومولى وعلج، فنحن العرب، وشيعتنا الموالي، ومن لم يكن على مثل ما نحن عليه فهو علج) - إي كافر.
وفي الحديث (إن الدعاء ليبقى البلاء فيتعالجان) اي يتصارعان.
والمعالجة: الممارسة والمزاولة، ومنه حديث الأسلمي (إني صاحب ظهر أعالجه) أي أمارسه وأكارى عليه.
ومنه (عالجت امرأة فأصبت منها).
وعالجت بني إسرائيل: أي مارستهم فلقيت منهم شدة.
وقوله (وهو علاجي) أي وهو عملي الذي أعمله.