مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٣١
وعلج علجا من باب تعب: اشتد.
وطار العلج: أي أسرع المشي.
ورجل علج ككتف: شديد معالج للأمور.
واعتلجت الأمواج: إذا التطمت.
والأرض: إذا طال نباتها.
وفي حديث فاطمة (ع) (وكم من غليل معتلج بصدرها) أي كامن فيه (لم تجد إلى ثبه سبيلا).
ع ل س في الحديث ذكر السلت والعلس بالتحريك نوع من الحنطة يكون حبتان في قشر، وهو طعام أهل صنعاء - قاله الجوهري.
وقال غيره: هو ضرب من الحنطة يكون في القشر منه حبتان وقد تكون واحدة وثلث.
وقال بعضهم: هو حبة سوداء تؤكل في الجدب.
وقيل: هو مثل البر إلا أنه عسر الاستنقاء.
وقيل: هو العدس - قاله في المصباح ع ل ف في الحديث (يشتري به علفا لحمام الحرم) العلف للدابة بالتحريك:
معروف، يقال علفت الدابة علفا من باب ضرب والجمع علاف مثل جبل وجبال.
والمعلف بكسر الميم: موضع العلف.
ع ل ق قوله تعالى * (إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق) * [69 / 2] قيل وجه المناسبة بين الخلق من العلق والتعليم بالقلم، هو أن أدنى مراتب الانسان كونه علقة وأعلاها كونه عالما، والله تعالى أمتن على الانسان بنقله من أخس المراتب إلى أعلاها وهي العلم.
قال الزمخشري: فإن قلت لم قال من علق وإنما خلق من علقة؟
قلت لان الانسان في معنى الجمع كقوله تعالى * (إن الانسان لفي خسر) * [103 / 2].
قوله * (خلقنا الانسان من نطفة ثم من علقة) * [22 / 5] الآية.
العلقة هي القطعة الجامدة من الدم
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445