مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢١٩
سر الله لا تذيعوه) (1). وربما كان العقد على تسعين بيانا لكيفية إدخال القطنة، وقرينة اليسرى تدل عليه.
وفي حديث الصادق عليه السلام:
(أسلم أبو طالب بحساب الجمل) ثم عقد بيده ثلاثة وستين، يريد عنى بذلك إله أحد جواد، وتفسير ذلك علي ما ذكر في معاني الاخبار أن الألف واحد واللام ثلاثون والهاء خمسة والألف واحد والحاء ثمانية والدال أربعة والجيم ثلاثة والواو ستة والألف واحد والدال أربعة، فذلك ثلاثة وستون (2).
والعقد من مواضعات الحساب يستعمل في الأصابع، ومنه (وعقد عشرا) وسيجئ في جمل مزيد كلام في هذا المقام.
و (العقدة) بالضم: ما تمسكه وتوثقه ومنه (عقدة البيع) ونحوه من باب ضرب.
وعقدت اليمين وعقدتها بالتشديد توكيد.
و (عقد غريمات اليقين) ما انعقد في النفس من الغروم على يقين.
و (العقد) بالكسر: القلادة. ومنه (انقطع عقد لي) والجمع عقود كحمل وحمول، ويقال تعقد الخيط وخيوط معقدة للكثرة.
وتحلل عقده: سكن غضبه.
وثلاث عقد بضم عين وفتح قاف جمع عقدة، وهكذا (أهل العقدة) يعني أصحاب الولايات على الأمصار.
وكلام معقد: أي مغمض.
ومعقد الشئ - مثل مجلس -: موضع عقده.
وقولهم (هو مني معقد الإزار) يراد به قرب منزلة.
وعقد النكاح: إحكامه وإبرامه.
وعقدت النكاح والبيع ونحوه:
أحكمته وأبرمته.
والمرأة إذا سجت عقدت على الأنامل،

(١) الكافي ج ٣ ص ٩٣.
(2) حديث الصادق عليه السلام في معاني الاخبار ص 285، وشرح الحديث مأخوذ من كلام للحسين بن روح - انظر نفس الكتاب والصفحة.
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445