يعني رؤوس الأصابع جمع أنملة، يعني سجت بهن.
واعتقدت كذا: أي عقدت عليه قلبي وضميري.
وله عقيدة حسنة: أي سالمة من الشك.
وأهل الحل والعقد: من يرجع الناس إلى أقوالهم ويعتقدون بهم من الأكابر والعلماء.
قوله: (الخيل معقود بنواصيها الخير) (1) أي ملازم لها كأنه معقود فيها.
و (العنقود) بالضم واحد عناقيد:
العنب، وفيه (إذا صار الحصرم عنقودا حل بيعه) قيل العنقود اسم للحصرم بالنبطية، وفي الخبر ما يشهد له (2).
وفي الدعاء (أسألك بمعاقد العز من عرشك) أي بخصال استحق بها العرش العز أو بمواضع انعقادها منه، قيل وحقيقته بعز عرشك.
ع ق ر قوله تعالى: * (وامرأتي عاقر) * [3 / 40] اي لم تحبل ولم تلد، من قولهم عقرت المرأة عقرا من باب ضرب، وفي لغة من باب تعب وقرب: إنقطع حملها، فهي عاقر.
ومنه (رجل عاقر) لم يولد له، والجمع عقر مثل راكع وركع.
نقل أهل التاريخ أنه كانت امرأة زكريا أخت مريم بنت عمران بن مأتان ويعقوب بن مأتان وبنو مأتان إذ ذاك رؤساء بني إسرائيل وبنو ملوكهم، وهم من ولد سليمان بن داود عليه السلام.
وفي الحديث ذكر (العقر) بالضم وهو دية فرج المرأة إذا غصبت على نفسها.
ثم كثر ذلك حتى استعمل في المهر، ومنه (ليس على زان عقر) أي مهر.
والعقر: ما تعطاه المرأة على وطي الشبهة.
وعقر الدار: أصلها، وتضم العين وتفتح في الحجاز، وعن ابن فارس العقر أصل كل شئ.
وفي الخبر (ما غزي قوم في عقر