مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٩
عفة بالكسر وعفافا بالفتح: امتنع عنه فهو عفيف.
واستعف عن المسألة: مثل عف.
ورجل عف وامرأة عفة بفتح العين فيهما.
وتعفف كذلك.
وأعفه الله إعفافا.
وجمع العفيف أعفة وأعفاء.
وفي الدعاء (اللهم إني أسألك العفاف والغنى) قيل: العفاف هنا قدر الكفاف والغنى غنى النفس.
وفي الخبر (من يستعفف يعفه الله) قال بعض الشارحين: الاستعفاف: طلب العفاف، والتعفف هو الكف عن الحرام والسؤال من الناس.
وقيل الاستعفاف: الصبر والنزاهة عن القبايح، يقال عف عن الشئ يعف عفة فهو عفيف.
ومنه (اللهم إني أسألك العفة والغنى).
وعفة الفرج: صونه عن المحرمات.
ومنه (اللهم حصن فرجي وأعفه) ع ف ك رجل أعفك أي أحمق.
ع ف ل في الحديث (ترد المرأة من العفل) هو بالتحريك هنة تخرج في قبل المرأة يمنع من وطيها.
قالوا ولا يكون العفل في البكر، وإنما يصيب المرأة بعد الولادة.
يقال عفلت المرأة عفلا من باب تعب.
إذا خرج في فرجها شئ يشبه أدرة الرجل فهي عفلاء كحمراء.
والاسم العفلة كقصبة.
وقيل هي المتلاحمة.
وقيل هي ورم يكون بين مسلكي المرأة فيضيق فرجها حتى يمنع الايلاج.
وفي كلام بعض أهل اللغة: العفل هو القرن.
وسويد بن عفلة بالعين المهملة والفاء المفتوحتين: أحد رواة الحديث.
وقد ضبطه الشيخ في كتابه بالمعجمة وهو الأشهر.
(٢٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445