مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٦
النحر) أي من أعظم الأيام، فلا ينافي (أن أفضلها يوم عرفة).
وعظم الشئ عظما - وزان عنب - وعظامة بالفتح أيضا: كبر، فهو عظيم.
وعظم الشئ بالضم فالسكون: أكثره ومعظمه.
وتعظم واستعظم: تكبر.
واستعظمه: عده عظيما.
وأعظمته بالألف وعظمته تعظيما:
وقرته توقيرا وفخمته.
والتعظيم: التبجيل.
والعظمة: الكبرياء.
وعظم كسهم: قصب الحيوان الذي عليه اللحم، الجمع أعظم وعظام وعظامة.
وفي الحديث (سجد على سبعة أعظم) أي أعضاء، سمي العضو عظما وإن كان من عظام، وجعلها سبعة بناء على أن الجبين والأنف واحد.
وفيه (السنة في الحلق أن يبلغ العظمين) المراد بهما العظمان اللذان في أسفل الصدغ تحاذيان وتد الاذنين. قال بعض الشارحين: وهما الهنتان اللتان في مقدمهما. ع ظ و (العظاء) ممدود: دويبة أكبر من الوزغة، الواحدة عظاءة وعظاية، وجمع الأولى عظاء والثانية عظايات، ع ف ث في خبر الزبير (كان أشعرا أعفث) الأعفث: هو الذي ينكشف فرجه كثيرا إذا جلس، وقيل هو بالتاء بنقطتين، ورواه بعضهم في صفة عبد الله بن زبير، يقال كان بخلا أعفث.
ع ف ج في الحديث (إذا قال الرجل للرجل يا معفوج فإن عليه الحد) هو من العفج:
الجماع، أي يا موطوء في دبره، وماضيه عفج كضرب، يقال عفج الرجل جاريته:
إذا جامعها، ويقال عفجه بالعصى: إذا ضربه بها.
ع ف ر قوله تعالى: * (عفريت من الجن) * [27 / 39] العفريت: الناقد القوي من خبث ودهاء.
والعفر: وجه الأرض.
وعفرت الاناء في التراب: أي مرغته
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445