عليها في الحمل عشرة أشهر ولا يزال ذلك اسمها حتى تضع، ثم اتسع فيه فقيل لكل حامل، وعطلت: تركت مسيبة مهملة لاشتغال أهلها بنفوسهم، وسيأتي أن ذلك وأشباهه كناية عن الشدائد.
قوله: * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * [26 / 214] أمر بإنذار الأقرب فالأقرب وفسرت عشيرة الرجل بالرجال الذين هم من قبيلته ممن يطلق عليهم في العرف أنهم عشرة. وفي القاموس عشيرة الرجل بنو أبيه الأدنون، والجمع عشائر.
قوله: * (وليال عشر) * [89 / 2] هي عشر الأضحى أو العشر الأواخر من شهر رمضان.
قوله: * (يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا) * [20 / 103] أي عشر ليالي.
قوله: * (يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس) * [6 / 128] أي يا جماعة الجن قد استكثرتم ممن أضللتموه من الانس، أي من إغواء الانس وإضلالهم نقلا عن ابن عباس * (وقال أولياؤهم من الانس) * أي متبعوهم من الانس * (ربنا استمتع بعضنا ببعض) * أي انتفع بعضنا ببعض. قال المفسر: فاستمتاع الجن بالانس أن اتخذهم الانس رؤساء وقادة فاتبعوا أهواءهم، واستمتاع الانس بالجن هو أن الرجل كان إذا سافر وخاف الجن في سلوك الطريق قال: (أعوذ بسعيد هذا الوادي) ثم يسلك فلا يخاف، وكانوا يرون ذلك استجارة بالجن وأن الجن يجيرونهم، كما قال تعالى: * (وإنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا) *.
وفي الحديث (من ما طل على ذي حق حقه وهو يقدر على أداء حقه فعليه كل يوم خطيئة عشار) بالعين المهملة المفتوحة والشين المشددة، مأخوذ من التعشير، وهو أخذ العشر من أموال الناس بأمر الظالم، يقال عشرت القوم عشرا بالضم:
أخذت منهم عشر أموالهم، ومنه العاشر.
وفي الخبر (فيما سقت الأنهار العشور) بضم عين جمع عشر وقيل بفتحها، والصواب الأول.
والعشر: الجزء من أجزاء العشرة، والجمع أعشار مثل قفل وأقفال، وهو