الساعد، والجمع معاصم.
والعصام: رباط القربة وسيرها الذي يحمل به، والجمع عصم ككتاب وكتب.
ع ص و قوله تعالى: * (وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر) * [2 / 60] قيل: كان عصا موسى طولها عشرة أذرع على طوله من آس الجنة لها شعبتان تتقدان في الظلمة. وعن الباقر (ع) (كانت عصا موسى لآدم فصارت إلى شعيب (ع) ثم صارت إلى موسى بن عمران وإنها لعندنا وإنها لتنطق إذا استنطقت... وتصنع ما تؤمر به) (1) وفي حديث علي: (أول شجرة غرست في الأرض العوسجة ومنها عصا موسى) وفي حديث علي (ع): (واني لصاحب العصى والميسم) كأنه أراد بذلك عصى موسى (ع) وخاتم سليمان بن داود (ع) وفي الخبر: (لا ترفع عصاك عن أهلك) أي لا تدع تأديبهم وجمعهم على طاعة الله ومنعهم من الفساد ولم يرد الضرب بالعصا ولكن جعله مثلا كما يقال: (شق العصا) أي فارق الجماعة ولم يرد الشق حقيقة.
والعصا مقصور مؤنث والتثنية عصوان والجمع عصي وعصى وهو فعول وإنما كسرت العين لما بعدها وأعصى أيضا مثل زمن وأزمن - قاله الجوهري.
وأصل (عصا) عصو قلبت وحذفت لالتقاء الساكنين بين الألف والتنوين، لان المنقلبة عن الواو تكتب ألفا فرقا بينها وبين المنقلبة عن الياء.
وفى الحديث: (تعصوا فإنها من سنن [إخواني] النبيين) (2) أي لا تتركوا حمل العصا.
ع ص ى قوله تعالى: * (وعصى آدم ربه فغوى) [20 / 121] أي حرم من الثواب الذي كان يستحقه على فعل المأمور به، أو حرم مما كان يطمع فيه بأكل الشجرة من الخلود