كما في * (أحسب الناس أن يتركوا) * [29 / 2] إذ لم يقل أحد أن حسب خرجت في ذلك عن أصلها.
(الاستعمال الثالث والرابع والخامس) أن يأتي بعدها المضارع المجرد أو المقرون بالسين أو الاسم المفرد نحو (عسى زيد يقوم) و (عسى زيد سيقوم) و (عسى زيد قائما)... وعسى فيهن فعل ناقص بلا إشكال.
(الاستعمال السادس) أن يقال: عساك وعساي وعساه، وفيه ثلاثة مذاهب:
(أحدها) أنها أجريت مجرى لعل في نصب الاسم ورفع الخبر - قاله سيبويه.
(الثاني) أنها باقية على عملها عمل كان ولكن استعير ضمير النصب مكان ضمير الرفع - قاله الأخفش.
(الثالث) أنها باقية على إعمالها عمل كان ولكن قلب الكلام فجعل المخبر عنه خبرا وبالعكس - قاله المبرد.
(الاستعمال السابع) (عسى زيد قائم) [حكاه ثعلب] ويتخرج على هذا أنها ناقصة وأن اسمها ضمير الشأن والجملة الاسمية الخبر - انتهى.
وفي حديث الدنيا: (وكم عسى المجرى إلى الغاية أن يجري إليها حتى يبلغها) وسيأتي معناه في سفر انشاء الله تعالى.
ع ش ب (العشب) بالضم فالسكون:
الكلاء الرطب في أول الربيع. قال الجوهري: ولا يقال له حشيش حتى يهيج.
وعشب الموضع يعشب من باب تعب: نبت عشبه، وعشبت الأرض وأعشبت فهي معشبة.
واعشوشبت الأرض: كثر عشبها.
ع ش ر قوله تعالى: * (وعاشروهن بالمعروف) * [4 / 19] أي صاحبوهن.
قوله: * (ولبئس العشير) * [22 / 13] أي بئس الصاحب. كقوله بئس القرين.
قوله: * (وإذا العشار عطلت) * [81 / 4] أراد بالعشار بكسر المهملة الحوامل من الإبل، واحدتها عشراء بالضم وفتح الشين والمد، وهي التي أتى