وآخر مشيها.
وزففت العروس إلى زوجها من باب قتل أزف بالضم زفا وزفافا: إذا أهديتها والاسم الزفاف ككتاب.
والزفاف: الاهداء.
وفي حديث تزويج فاطمة عليها السلام " إنه صنع طعاما وقال لبلال: أدخل الناس على زفة زفة " أي طائفة بعد طائفة سميت به لزفيفها في مشيها وإقبالها بسرعة.
والمزفة: المحفة التي تزف بها العروس.
ز ف ن في الحديث " أنهاكم عن الزفن والمزمار " الزفن: الرقص واللعب.
وفي الخبر " كانت تزفن الحسن عليه السلام " أي ترقصه، وأصله اللعب والدفع.
ز ق ق في الحديث " لا بأس للصائم أن يزق الطير " هو من زق الطائر فرخه يزقه من باب قتل أي أطعمه بفيه.
والزق بالكسر: السقاء أو جلد يجز ولا ينتف للشراب أو غيره.
ومنه اشتريت زق زيت.
وجمعه زقاق وزقان مثل كتاب ورغفان.
ومنه حديث علي عليه السلام " وأمكن اليتامى من رؤس الزقاق يلعقونها " أي زقاق العسل التي جاؤوا بها من همدان وحلوان إلى أمير المؤمنين عليه السلام.
والزقاق بالضم: الطريق والسبيل والسوق.
ومنه زقاق العطارين.
والجمع أزقة كغراب وأغربة.
قال الجوهري: قال الأخفش: أهل الحجاز يؤنثون (الطريق) و (الصراط) و (السبيل) و (السوق) و (الزقاق).
وبنو تميم يذكرون هذا كله.
ز ق م قوله تعالى (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم) [44 / 34] الزقوم - بفتح الزاء وتشديد القاف -: شجرة مرة كريهة الطعم والرائحة، يكره أهل النار على تناوله. ومنه " أعوذ بك من الزقوم ".
وعن ابن عباس: " لما نزلت هذه الآية قال أبو جهل: إن محمد يخوفنا، هاتوا