أحد مكانه.
والدراج (1): القنفذ صفة غالبة عليه لأنه يدرج ليله كله.
و " الدراجة " بالفتح: ما يدرج عليها الصبي إذا مشى.
د ر د في الحديث " ما زال جبرئيل يوصيني بالسواك حتى خشيت أن أحفى أو أدرد " (2) هو من الدرد وهو سقوط الأسنان، يقال درد دردا - من باب تعب -: سقطت أسنانه وبقيت أصولها، فهو أدرد، والأنثى درداء مثل أحمر وحمراء. وبه كنى أبو الدرداء وقوله " أو أدرد " التشكيك من الراوي.
وفيه " رجل اشترى زق زيت ووجد فيه درديا " الدردي من الزيت وغيره ما يبقى في أسفله.
و " دريد " تصغير أدرد.
د ر ر قوله تعالى: (كأنها كوكب دري) [24 / 35] هو بضم الدال الثاقب المضئ الشديد الإنارة، نسب إلى الدر لبياضه وإن كان أكثر ضوء منه، وقد تكسر الدال فيقال دري مثل سخري.
قال الفراء نقلا عنه: الكوكب الدري عند العرب هو العظيم المقدار، وقيل هو أحد الكواكب الخمسة السيارة وجمع الدرة درر كغرفة وغرف.
قوله: (يرسل السماء عليكم مدارا) [71 / 11] أي دارة عند الحاجة لان المطر يدر ليلا ونهارا. والمدرار:
الكثر الدرور، مفعال يستوي فيه المذكر والمؤنث.
وفي الحديث " الودي يخرج من دريرة البول " هي بالمهملات الثلاثة كشعيرة أي سيلانه ومثله " إذا انقطعت درة البول " بالكسر " فصب عليه الماء في جريانه " (3) والدرة بالكسر: التي يضرب بها، والجمع درر مثل سدرة وسدر.