هو بالفتح جمع الدبر (وإدبار النجوم) [52 / 49] بالكسر مصدر.
وفي الحديث عن علي عليه السلام أدبار السجود: الركعتان بعد المغرب، وإدبار النجوم الركعتان قبل الفجر (1).
والقراء السبعة متفقون على كسر الهمزة التي في سورة الطور وفتحها شاذ.
قوله: (واتبع أدبارهم) [15 / 65] أي اقتف آثارهم وكن وراءهم عينا عليهم، فلا يتخلف أحد منهم.
قوله: (أفلا يتدبرون القرآن) [4 / 82] من التدبر، وهو النظر في إدبار الأمور وتأملها.
قوله: (فالمدبرات أمرا) [79 / 5] قيل هي الملائكة تدبر أمر العباد من السنة إلى السنة عن علي عليه السلام، وقيل إن المراد بذلك جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت يدبرون أمر الدنيا، وقيل إن الأفلاك يقع فيها أمر الله فيجري به القضاء في الدنيا.
وفى الدعاء " ولا مقطوعا دابري " الدابر. بقية الرجل من ولده ونسله.
وفي الحديث " المؤازرة على العمل تقطع دابر الشيطان " أي آخره.
وفيه " إياكم والتدابر " وهو التقاطع والمصارمة والهجران، مأخوذ من أن يولي الرجل صاحبه دبره بعداوته ويعرض عنه بوجهه.
و " الدبر " بسكون الموحدة وبالضمتين خلاف القبل من كل شئ، ومنه يقال لآخر الامر دبر.
ومنه " فليقل دبر المكتوبة كذا " بضم دال أشهر من فتحه، أي آخر أوقات الصلاة.
ومنه " دبر الرجل العبد تدبيرا " إذا أعتقه بعد موته.
و " أعتق عبده عن دبر " أي بعد دبر.
والتدبير تفعيل منه، فإن الحياة دبر الوفاة.
والتدبير في الامر: أن تنظر إلى ما يؤل إليه عاقبته.
وتدبر الامر: التفكر فيه.
والدبر، المخرج دون الأليين.