مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤
قال الجوهري قال أحمد بن يحيى لا نعلم اسما جاء على فعل غير هذا.
قال الأخفش والى المسمى بهذا الاسم نسب أبو الأسود الدئلي، الا أنهم فتحوا الهمزة على مذهبهم في النسبة استثقالا لتوالي الكسرتين مع ياء.
واسمه ظالم بن عمر بن سليمان (1) ينتهي نسبه إلى كنانة.
د أ م دأمت الحائط أي دفعته.
والدأماء بالفتح: أحد جحر اليربوع.
د ب ب و " الدباء " فعال، بالضم:
القرع، وحكي القصر، الواحدة " دباءة " (2).
وفيه: " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن الدباء والمزفت والحنتم والنقير " ثم فسر الدباء بالقرع، والمزفت بالدنان، والحنتم بالجرار الخضر، والنقير بخشب كان أهل الجاهلية ينقرونها حتى يصير لها أجواف ينبذون فيها، وذلك لأنهم كانوا ينبذون فيها فتسرع الشدة في الشراب.
و " الدباء " لامه همزة، لأنه لم يعرف انقلاب لامه عن واو أو ياء.
قال الزمخشري: وأخرجه الهروي في هذا الباب، على أن الهمزة زائدة، وأخرجه الجوهري في المعتل، على أن همزته منقلبة. قال ابن الأثير: وكأنه أشبه.

(١) هو أحد الأئمة في اللغة والأدب العربي ومن الطبقة الأولى من شعراء الاسلام ومن سادات التابعين وأعيانهم ومخلصا في ولاء آل الرسول صلى الله عليه وآله صحب عليا وشهد معه صفين. وهو بصري يعد من الفرسان العقلاء. وهو أول من وضع علم النحو بامر من أمير المؤمنين عليه السلام وأول من شكل القرآن بصدرته البدائية. وله مع امراء وقته مواقف خطيرة يقدرها التاريخ عبر الزمان. وهو المؤسس الأول للدراسات العربية في جميع فنونها.
(2) ويذكر الدبا في " قرع " و " دمغ " و " قطن " ز (3) معاني الاخبار ص 224.
(٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575