قال الجوهري قال أحمد بن يحيى لا نعلم اسما جاء على فعل غير هذا.
قال الأخفش والى المسمى بهذا الاسم نسب أبو الأسود الدئلي، الا أنهم فتحوا الهمزة على مذهبهم في النسبة استثقالا لتوالي الكسرتين مع ياء.
واسمه ظالم بن عمر بن سليمان (1) ينتهي نسبه إلى كنانة.
د أ م دأمت الحائط أي دفعته.
والدأماء بالفتح: أحد جحر اليربوع.
د ب ب و " الدباء " فعال، بالضم:
القرع، وحكي القصر، الواحدة " دباءة " (2).
وفيه: " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن الدباء والمزفت والحنتم والنقير " ثم فسر الدباء بالقرع، والمزفت بالدنان، والحنتم بالجرار الخضر، والنقير بخشب كان أهل الجاهلية ينقرونها حتى يصير لها أجواف ينبذون فيها، وذلك لأنهم كانوا ينبذون فيها فتسرع الشدة في الشراب.
و " الدباء " لامه همزة، لأنه لم يعرف انقلاب لامه عن واو أو ياء.
قال الزمخشري: وأخرجه الهروي في هذا الباب، على أن الهمزة زائدة، وأخرجه الجوهري في المعتل، على أن همزته منقلبة. قال ابن الأثير: وكأنه أشبه.