مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٦
ونساء.
ويقال لكل من الفريقين على انفراده أرامل.
وهو بالنساء أخص وأكثر استعمالا.
والواحد أرمل وأرملة.
ومنه حديث فاطمة عليها السلام حين أخرج بعلي عليه السلام " تريد أن ترملني من زوجي " أي تجعلني أرملة بلا زوج.
والأرمل: الرجل الذي لا امرأة له والأرملة: التي لا زوج لها.
وقد أرملت المرأة: إذا مات عنها زوجها.
وفي الدعاء " وبريتك المرملة " أي الذين نفد زادهم ولصقوا بالرمل كفلس واحد الرمال.
والرملة أخص منه.
وفي الحديث " أحرم موسى عليه السلام من رملة مصر " وهو موضع في طريق مصر معروف.
ورمله بالدم فترمل أي لطخه فتلطخ.
ر م م قوله تعالى: (يحيي العظام وهي رميم) [36 / 78] أي بالية من رم العظم يرم بالكسر رمة إذا بلي.
وإنما قال (وهي رميم) لان فعيلا وفعولا يستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع مثل رسول وعدو وصديق.
والرميم: نبات الأرض إذا يبس وديس.
وفي الحديث " أو رممت يا رسول الله " أي صرت رميما.
والرمة - بالكسر والتشديد -:
العظام البالية والجمع رمم كسدرة وسدر ورمام ككرام.
ومنه الحديث " نهى أن يستنجى بالرمة والروث " قالوا: وذلك لاحتمال نجاستها أو لأنها لا تقوم مقام الحجر لملاستها. قيل وإنما سميت رمة لان الإبل ترمها أي تأكلها.
ورممت الشئ رمة وأرمه رما ومرمة إذا أصلحته. ورممته بالتثقيل مبالغة.
ومنه الحديث " لا يكون العاقل ظاعنا إلا في ثلاث: تزود لمعاد أو مرمة لمعاش أو
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575