عروشها) إن تعلق بخاوية، فالمعنى: انها ساقطة، بأن سقطت سقوفها على الأرض ثم سقطت حيطانها عليها، وان كان خبرا بعد خبر، فالمعنى: هي خاوية وهي مظلة على عروشها، على معنى أن العروش سقطت على الأرض وبقيت الحيطان مشرفة عليها.
وفى الحديث: " كان علي - عليه السلام - يتخوى كما يتخوى البعير الضامر عند بروكه " (1) أي يجافي بطنه عن الأرض في سجوده، بأن يجنح بمر فقيه ويرفعهما عن الأرض ولا يفرشهما افتراش الأسد، ويكون شبه المعلق، ويسمى هذا " تخوية "، لأنه ألقى التخوية بين الأعضاء.
ويقال: " نخل خاوية " التي انقطعت من أصولها، فخوى مكانها، أي خلا.
و " الخوي " المكان الخالي.
و " خوت الدار خواء " - ممدودا -:
أقوت، وهو من باب ضرب (2).
خ ى ب " الخائبون " هم الذين فاتهم الظفر بالمطلوب.
والخيبة: الحرمان والخسران، يقال: خاب يخيب وخاب يخوب، ومنه الدعاء " أعوذ بك من خيبة المنقلب ".
و " خيبه الله " بالتشديد: جعله خائبا خاسرا.
وفي حديث علي (ع): " من فاز بكم فقد فاز بالفلاح الأخيب " (3) أي بالسهم الخائب الذي لا نصيب له من قداح الميسر، وهي ثلاثة المنيح والسفيح والوغد.
خ ى ر قوله تعالى: (وافعلوا الخير لعلكم تفلحون) [22 / 77] عن ابن عباس فعل الخير إشارة إلى صلة الرحم ومكارم الاخلاق، فيكون حثا على سائر المندوبات والقربات.
قوله: (فاستبقوا الخيرات) [2 / 148] أي الأعمال الصالحة، وهي جمع خير على معنى ذوات الخير.