من طلب رضا الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس، ومن طلب رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس ".
ووفي الحديث سئل عن الخير ما هو؟
فقال: " ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر علمك، وأن يعظم حلمك، وأن تباهي بعبادة ربك فإن أحسنت حمدت الله وإن أسأت استغفرت الله (1).
والأخيار: خلاف الأشرار (2).
والخيار: القثاء. قال الجوهري:
وليس بعربي.
وخيار المال، كرائمه.
وامرأة خيرة بالتشديد والتخفيف:
أي فاضلة في الجمال والخلق.
ورجل خير بالتشديد أي ذو خير.
و " الخيران " بالتشديد: الفاعلان للخير.
وفي الدعاء " أنت خالق الخير والشر " قيل هو خلق تقدير لا خلق تكوين، ويتم الكلام فيه في خلق إنشاء الله تعالى.
وفي الخبر " تخيروا لنطفكم " أي اطلبوا ما هو خير المناكح، أي أزكاها وأبعدها من الخبث والفجور.
و " الخيرة " بالكسر فالسكون من الاختيار.
و " الخيرة " بفتح الياء بمعنى الخيار.
والخيار: هو الاختيار، ويقال هو اسم من تخيرت الشئ مثل الطيرة اسم من تطير، وقيل هما لغتان بمعنى واحد - قاله في المصباح.
والاختيار: الاصطفاء.
و " محمد صلى الله عليه وآله خيرتك من خلقك " بكسر الخاء وبالياء والراء المفتوحتين أي المختار المنتخب، وجاء بتسكين الياء.
وقول علي بن الحسين عليه السلام " فأنا الخيرة ابن الخيرتين " يريد خيرة الله من العرب هاشم ومن العجم فارس.
وفي الخبر " أنا بين خيرتين " تثنية خيرة كعنبة، أي أنا مخير بين الاستغفار وتركه في قوله تعالى (استغفر لهم