أولا تستغفر لهم).
ومنه " خيرته بين الشيئين " أي فوضت إليه الخيار.
وفي حديث الادهان " إن الخيري لطيف ". و " رأيت أبا الحسن عليه السلام يدهن بالخيري " (1) قال الجوهري الخيري معرب. قيل هو الخطمي (2).
وفي الحديث " صبيان قالا لأمير المؤمنين: خاير بيننا " يعني أينا خير وأحسن.
وخار الله لك: أي أعطاك الله ما هو خير لك.
و " الخيرة " بسكون الياء اسم منه، والاستخارة طلب الخيرة كعنبة.
و " أستخيرك بعلمك " أي أطلب منك الخيرة متلبسا بعلمك بخيري وشري، قيل الباء للاستعانة أو للقسم الاستعطافي.
وفي الحديث " من استخار الله راضيا بما صنع الله خار الله له حتما " أي طلب منه الخيرة في الامر.
وفيه " إستخر ثم استشر " ومعناه انك تستخير الله أولا بأن تقول " اللهم إني أستخيرك خيرة في عافية " وتكرر ذلك مرارا ثم تشاور بعد ذلك فيه، فإنك إذا بدأت بالله أجرى الله لك الخيرة على لسان من شاء من خلقه.
وخر لي واختر لي: أي اجعل أمري خيرا وألهمني فعله واختر لي الأصلح وهذه خيرتي بالسكون، وهو ما يختار.
وخير يأتي للتفضيل، فيقال هذا خير من هذا أي يفضله، ويكون اسم فاعل لا يراد به التفضيل نحو " الصلاة خير من النوم " أي ذات خير وفضل، أي جامعة لذلك.
وهذا أخير من هذا، لغة بني عامر، وكذلك أشر منه، وسائر العرب تسقط الألف منهما - قاله في المصباح.