والفرق بين الخوف والحزن أن الخوف من المتوقع والحزن على الواقع.
خ ول قوله تعالى (وتركتم ما خولنا كم وراء ظهور كم) [6 / 94] أي تركتم ما ملكنا كم وتفضلنا به عليكم في الدنيا فشغلكم عن الآخرة وراء ظهوركم، من قولهم خوله الله الشئ أي ملكه إياه.
وخوله نعمة: أعطاه نعمة.
وفي الدعاء " وأدم ما خولتنا ".
وفي الحديث " الناس كلهم أحرار ولكن الله خول بعضكم على بعض " أي فضل بعضكم على بعض، من خوله المال أعطاه إياه متفضلا.
وفيه " إتقوا الله فيما خولكم " أي ملككم وأعطاكم.
وفي حديث الصحابة " كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتخولنا بالموعظة " أي يتعهدنا، من التخول: التعهد وحسن الرعاية.
يقال تخولت الأرض الريح أي تعهدتها.
والخايل: المتعهد للشئ الحافظ له.
والمعنى أنه كان يتفقدنا بالموعظة في مظان القبول ولا يكثر علينا لئلا نسأم.
وزعم بعض الشارحين أنه " يتحولنا " بالحاء المهملة.
وهو أن يطلب أحوالهم التي ينشطون فيها للموعظة.
وفي الحديث " اتخذوا مال الله دولا وعبيده خولا " أي عبيدا.
والخول بالتحريك، العبيد.
ومنه الخبر " إذا بلغ بنو العاص ثلاثين اتخذوا عباد الله خولا " أي خدما وعبيدا.
يعني إنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم.
والخال: أخو الأم.
والخالة: أختها.
وقد يتجوز فيه.
ومنه حديث الهذيلي " ما أشد ما قبض خالك عليها " أي صاحبك من قولهم أنا خال هذا الفرس أي صاحبه، مع احتمال الحقيقة.
ويكون عبد الله بن عباس منتسبا من جانب الأم إلى هذيل.