مسيل الماء، ومنه سمي مسجد الخيف بمنى لأنه بنى في خيف الجبل، والأصل مسجد خيف منى فخفف بالحذف.
قال في المصباح، ولا يكون خيف إلا بين جبلين، وكان مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده عند المنارة التي في وسط المسجد، وفوقها إلى القبلة نحوا من ثلاثين ذراعا وعن يمينها ويسارها وخلفها نحوا من ذلك (1).
روي " إنه صلى فيه ألف نبي " (2) فيستحب فيه صلاة ست ركعات في أصل الصومعة.
خ ى ل قوله تعالى (والخيل والبغال والحمير لتركبوها) [16 / 8] الخيل جماعة من الأفراس لا واحد له من لفظه كالقوم والرهط والنفر.
وقيل مفرده خايل.
وهي مؤنثة، والجمع الخيولة.
قيل أول من ركب الخيل: إسماعيل.
وكانت قبل ذلك وحشية كسائر الوحوش.
وفي الخبر " بئس العبد عبد تخيل واختال " هو تفعل وافتعل أي تخيل أنه خير من غيره، واختال: تكبر.
والمختال: ذو خيلاء.
والخيلاء بالضم والكسر: التكبر.
وفي الحديث " لا يدخل الجنة شيخ زان ولا جار إزاره خيلاء " أي تكبر.
واختال الرجل في مشيه أي تجبر كما يفعله المتكبرون.
وفي حديث وصف المؤمن " لا يظلم الأعداء ولا يتخايل على الأصدقاء ".
وفي أكثر النسخ " يتحامل " وقد مر.
وخلت الشئ خيلا ومخيلة: ظننته.
وما إخالك أسرقت: ما أظنك.
وهو من باب ظننت وأخواتها تدخل على المبتدأ والخبر.
فإن ابتدأت بها أعملت.
وإن وسطتها أو أخرت فأنت بالخيار