مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٧٠١
المقنعة، سميت بذلك لان الرأس يخمر بها أي يغطى، وكل شئ غطيته فقد خمرته، وجمع الخمار خمر ككتاب وكتب واختمرت المرأة: أي لبست خمارها وغطت رأسها.
وفي الخبر " لا تجد المؤمن إلا في مسجد يعمره أو بيت يخمره أو معيشة يدبرها ". قوله " يخمره " أي يستره ويصلح أمر شأنه.
وقد تكرر في الحديث ذكر الخمرة والسجود عليها، وهي بالضم سجادة صغيرة تعمل من سعف النخل وتزمل بالخيوط.
وفي النهاية هي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده، ولا يكون خمرة إلا هذا المقدر.
ومنه " كان أبي يصلي على الخمرة يضعها على الطنفسة " (1).
ومنه " السجود على الأرض فريضة وعلى الخمرة سنة " (2).
وخمرة العجين: ما يجعل فيه من الخمرة.
والخمير: العجين.
و " الخمر " بالتحريك: ما واراك من خزف أو جبل أو شجر.
ومنه قوله عليه السلام " لا تمسك بخمرك وأنت تصلي " أي لا يستند إليه في صلاتك.
و " دخل في خمار الناس " أي فيما يواريه ويستره منهم.
وخمر وجهه - بالتثقيل -: أي غطاه وستره.
والخمرة: الخمر، ومنه حديث ابن أبي العوجاء لأصحابه: سألتكم تلتمسوا لي خمرة فألقيتموني على جمرة.
و " باخمرا " موضع بالبادية بها قبر إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام (3) خ م س

(١) الكافي ج ٣ ص ٣٣٢.
(٢) الكافي ج ٣ ص ٣٣١.
(٣) في معجم البلدان ج ١ ص ٣١٦: باخمرا بالراء موضع بين الكوفة وواسط وهو إلى الكوفة أقرب، قالوا بين الكوفة وباخمرا سبعة عشر فرسخا.
(٧٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 696 697 698 699 700 701 702 703 704 705 706 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614