مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٧٠٦
خ ن ز خنز اللحم خنزا من باب تعب:
تغير وأنتن.
وخنز خنوزا من باب قعد لغة.
ولم يخنز بفتح النون: لم ينتن.
خ ن ز ب في الخبر: " إن بعض أصحابه شكا إليه الوسوسة فقال: يا رسول الله (ص) إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي يلبسها علي. فقال رسول الله: ذلك الشيطان يقال له خنرب، فإذا أحسست به فتعوذ بالله منه. قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني " (1) قال بعض الأفاضل:
" خنرب " بخاء معجمة تفتح وتكسر ونون ساكنة وراء مفتوحة وباء موحدة.
خ ن ز ر قوله تعالى: (أو لحم خنزير) [6 / 145] هو واحد الخنازير: حيوان معروف.
وفي الحديث " إنه ممسوخ ".
والخنازير: علة معروفة، وهو قروح تحدث في الرقبة، ومنه الحديث " خرجت بجارية لنا خنازير في عنقها ".
خ ن س قوله تعالى: (فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس) [81 / 15] يريد بها النجوم الخمسة المتقدم ذكرها في " برجس " سميت بذلك لأنها تخنس في مجراها وتكنس. أي تستر كما تكنس الظباء في المغارة، وهي الكناس.
قوله: (الوسواس الخناس) [114 / 4] يعني الشيطان لعنه الله لأنه يخنس إذا ذكر الله تعالى، أي يذهب ويستتر.
وفي التفسير: له رأس كرأس الحية يجثم على القلب، فإذا ذكر الله تعالى خنس أي تراجع وتأخر، وإذا ترك ذكر الله رجع إلى القلب يوسوس فيه، يقال خنس يخنس بالضم: إذا تأخر.
وفي تفسير علي بن إبراهيم (الوسواس الخناس) اسم الشيطان الذي هو في صدور الناس يوسوس فيها يؤيسهم من الخير ويعدهم الفقر ويحملهم على المعاصي والفواحش، وهو قول الله تعالى (الشيطان

(1) سفينة البحار ج 2 ص 654.
(٧٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 701 702 703 704 705 706 707 708 709 710 711 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614