مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٩٩
فيه.
و " خلا المنزل من أهله فهو خال "، و " أخلا " بالألف - لغة.
و " خلى الزوج بزوجته " إنفرد بها، و " أخلى " لغة. قيل: ولا تسمى خلوة إلا بالاستمتاع والمفاخذة، فإن حصل معها وطي فهو الدخول.
و " خلا من العيب خلوا " برئ منه، فهو " خلي ".
و " منتك نفسك في الخلاء ضلالا " أي في الخلوة.
وفي حديث علي (ع): " ستعقبون مني حشة خلاء " أي لا روح معها، ومعناه الموت.
و " خلت المرأة من النكاح فهي خلية ". ومن كنايات الطلاق عندهم " أنت خلية " أي طالق.
و " خلاكم ذم " في حديث علي - عليه السلام - أي أعذرتم وسقط الذم عنكم، ومعنى آخر: أي عداكم وجاوزكم.
و " خوالي الأعوام " مواضيها، من إضافة الصفة إلى الموصوف.
و " خلا " كلمة يستثنى بها، وتنصب ما بعدها وتجر، فهي عند بعض النحويين حرف جر بمنزلة حاشا، وعند بعضهم مصدر مضاف. أما " ما خلا " فلا يكون فيما بعدها إلا النصب، لان " خلا " بعد " ما " لا تكون إلا صلة لها، وهي مع ما بعدها مصدر - كذا قرره الجوهري.
خ ل ى و " الخلي " - بالقصر -: الرطب من النبات، الواحدة " خلاة " مثل حصى وحصاة.
و " اختليته " اقتطعته، ومنه حديث مكة: " لا يختلى خلاها " (1) - بضم

(١) في من لا يحضره الفقيه ج ٢ ص ٣٣٦: " ان يختلا خلاها ".
(٦٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 694 695 696 697 698 699 700 701 702 703 704 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614