العروضي (1) من (فرهود) حي من الأزد وكان فطنا ذكيا شاعرا.
خ ل ن ج و " الخلنج " شجر فارسي معرب، والجمع " الخلانج "، ومنه الحديث " ألق من الناس المفتخر بفخر آبائه وهو خلو من صلاح أعمالهم وهو بمنزلة الخلنج تقشره لحاء عن لحاء حتى تصل إلى جوهره ".
والخولنجان: شئ يعرفه العطارون يتداوى به.
خ ل و قوله تعالى: (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) [35 / 24] أي مضى وأرسل.
قوله تعالى: (وإذا خلوا إلى شياطينهم) [2 / 14] أي إذا خلا بعضهم إلى بعض، يقال: " خلا الرجل إلى الرجل " إذا اجتمعا في خلوة. وقيل: " إلى " بمعنى " مع " مثل قوله تعالى: (من أنصاري إلى الله).
قوله تعالى: (وقد خلت القرون) [46 / 17] أي مضت، ومثله قوله تعالى: (قد خلت من قبلها أمم) [13 / 30].
قوله تعالى: (وألقت ما فيها وتخلت) [84 / 4] تفعلت، من " الخلوة ".
وفي الحديث: " إن الله خلو من خلقه وخلقه خلو منه " (2) بكسر الخاء وتسكين اللام، والمراد المباينة الذاتية والصفاتية بين الخالق والمخلوق، فكل منهما خلو من شبه الآخر.
وفى حديث علي (ع): " فيخليني أدور معه كيف دار " قيل: هو إما من " الخلوة " أو من " التخلية " أي يتركني أدور معه كيف دار. وعن بعض الأفاضل.