مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٩٧
العروضي (1) من (فرهود) حي من الأزد وكان فطنا ذكيا شاعرا.
خ ل ن ج و " الخلنج " شجر فارسي معرب، والجمع " الخلانج "، ومنه الحديث " ألق من الناس المفتخر بفخر آبائه وهو خلو من صلاح أعمالهم وهو بمنزلة الخلنج تقشره لحاء عن لحاء حتى تصل إلى جوهره ".
والخولنجان: شئ يعرفه العطارون يتداوى به.
خ ل و قوله تعالى: (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) [35 / 24] أي مضى وأرسل.
قوله تعالى: (وإذا خلوا إلى شياطينهم) [2 / 14] أي إذا خلا بعضهم إلى بعض، يقال: " خلا الرجل إلى الرجل " إذا اجتمعا في خلوة. وقيل: " إلى " بمعنى " مع " مثل قوله تعالى: (من أنصاري إلى الله).
قوله تعالى: (وقد خلت القرون) [46 / 17] أي مضت، ومثله قوله تعالى: (قد خلت من قبلها أمم) [13 / 30].
قوله تعالى: (وألقت ما فيها وتخلت) [84 / 4] تفعلت، من " الخلوة ".
وفي الحديث: " إن الله خلو من خلقه وخلقه خلو منه " (2) بكسر الخاء وتسكين اللام، والمراد المباينة الذاتية والصفاتية بين الخالق والمخلوق، فكل منهما خلو من شبه الآخر.
وفى حديث علي (ع): " فيخليني أدور معه كيف دار " قيل: هو إما من " الخلوة " أو من " التخلية " أي يتركني أدور معه كيف دار. وعن بعض الأفاضل.

(١) الخليل الأزدي: نحوي لغوي متضلع بالعلوم والآداب العربية جامع.
تعلم على يديه سيبويه النحوي الشهير والأصمعي وغيرهما من كبار أئمة اللغة العربية.
اكتشف علم العروض وأكمل تشكيل القرآن وأبدع كثيرا من البدايع الخالدة.
(٢) الكافي ١ / 82.
(٦٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 692 693 694 695 696 697 698 699 700 701 702 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614