[2 / 254] الخلة بالضم: مودة متناهية في الاخلاص وصداقة قد تخللت القلب وصارت خلاله أي باطنه.
ومثله قوله (لا بيع فيه ولا خلال) [14 / 31] أي لا مخالة ولا مصادقة.
وخلال الديار: بين الديار.
قال تعالى (فجاسوا خلال الديار) [17 / 5].
وقال (فترى الودق يخرج من خلاله) [24 / 43] وقرئ من خلله أيضا وهي فرج السحاب الذي يخرج منه القطر.
قوله (ولأوضعوا خلالكم) [9 / 48] أي فيما يخل بكم أو أوضعوا مراكبهم وسطكم.
وقيل غير ذلك.
وقد تقدم (1).
وفي حديث وصف المؤمن " مأمور بفكرته ضنين بخلته " أي بخيل بها.
وهو يحتمل وجهين: فتح الخاء بمعنى لا يعرض له حاجة عند الناس.
وضمها أبي بمودته وصداقته.
والخلقة والفقر والقتر والضيقة والعيلة والحاجة كلها نظائر.
وفي الدعاء " واسدد خلته " أي الثلمة التي انثلمت بموته.
والخلة بالكسر ما يبقى بين الأسنان.
والخلال بالكسر ما يتخلل به الأسنان وجمعه أخلة.
ومنه الحديث " نزل به جبرئيل عليه السلام ".
والخلال أيضا ما تخلل به الثوب.
والخلال أيضا الخصال جمع خلة مثل الخصلة.
والخلال: البسر جمع خلالة بالفتح.
والخلل كجبل الفرجة بين الشيئين.
والخلل في الامر والحرب كالوهن والفساد.
وفي الخبر " عليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري منى يختل إليه " أي يحتاج إليه.
والخل معروف وهو أنواع.
والخل بالكسر: الخليل.
والخليل بن أحمد النحوي اللغوي