ناصبا للفعل المضارع نحو (وأن تصوموا خير لكم) [2 / 184] (إلا أن قالوا) [7 / 4].
ومخففة من الثقيلة نحو (أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا) [20 / 89] وقوله (وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين) [10 / 10] والمعنى أنه الحمد لله، وقرأ بعضهم (أن الحمد لله) بالتشديد للنون ونصب الدال، قيل وهو خارج من رأي الأئمة.
وقرئ (وأن هذا صراطي مستقيما) [6 / 153] بسكون النون.
واختلف في قوله (وأن لعنة الله على الظالمين) [7 / 43] فقرء بتشديد النون، ونصب التاء، والباقون بالرفع والتخفيف.
وأما قوله تعالى (والخامسة أن لعنة الله عليه) [24 / 7] (والخامسة أن غضب الله عليها) [24 / 9] فقرء بالتخفيف والرفع، وقرئ بالتشديد والنصب.
وتكون مفسرة بمعنى أي نحو (ونودوا أن تلكموا الجنة) [7 / 42] وقوله (فانطلق الملا منهم أن امشوا) [38 / 6].
وزائدة نحو (فلما أن جاء البشير) [12 / 69] ولا معنى للزيادة سوى التأكيد.
إ ن قوله (وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) [15 / 79] إن هي المخففة من المثقلة، واللام هي الفارقة بينها وبين النافية، تقديره: وإن الشأن والحديث كانوا من قبل لفي ضلال مبين أي ظاهر.
وفي حديث المحتضر " إذا سالت عيناه فاعلم أنه " أي أنه قد مات.
وقولهم لا أفعله ما إن في السماء نجم، أي كان في السماء نجم.
وإن الساكنة المكسورة هي حرف للجزاء توقع الثاني من أجل وقوع الأول، كقوله " إن تأتني آتك " و " إن جئتني أكرمتك ".
ولها في العربية معان: تكون شرطية كما تقدم.
ونافية نحو قوله تعالى (إن الكافرين إلا في غرور) [67 / 20] ونحو قوله تعالى (ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه) [46 / 26] وسيجئ معنى الآية.