[12 / 45] على قراءة ابن عباس، أي نسيان.
والأمه: النسيان.
والأمهة: أصل قولهم (أم) والجمع أمهات وأمات.
أ م و قد تكرر في الحديث ذكر الأمة، قال الجوهري: الأمة خلاف الحرة، والجمع " إماء " و " آم " ويجمع على " إموان " كإخوان (1) وأصل " أمه " أمو - بالتحريك - والنسبة إليها " أموي " بالفتح، وتصغيره على " أمية ". قال:
و " أمية أيضا من قريش، والنسبة إليهم " أموي " بالضم وربما فتحوا، وهو في الأصل اسم رجل.. انتهى.
وفي نقل آخر: ان بني أمية ليسوا من قريش، بل كان لعبد شمس بن مناف عبد رومي يقال له: " أمية " فنسب إلى عبد شمس، فقيل: " أمية بن عبد شمس " فنسبوا بني أمية إلى قريش لذلك، وأصلهم من الروم، وكان ذلك عند العرب جائزا أن يلحق بالنسب مثل ذلك، وقد فعل رسول الله صلى الله عليه وآله يزيد بن حارثة الكلبي مثل ذلك، حيث تبناه بعد أسره ونسبه إليه حين تبرأ أبوه منه، فقال صلى الله عليه وآله:
" يا معشر قريش والعرب زيد ابني وأنا أبوه " فدعي يزيد بن محمد (2).
أ ن وأما أن المفتوحة الهمزة فهي في العربية لمعان: تكون حرفا مصدريا