قيل وهو أول من صدق به، وهو ابن أخته.
قوله (وهذا البلد الأمين) [35 / 9] أي الآمن يعنى مكة، وكان آمنا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله لا يغار عليها.
قوله (ومن دخله كان آمنا) [3 / 97] أي من العقاب إذا قام بحقوق الله تعالى، وقيل آمنا من القتل، وقيل إن مكة كانت أمنا قبل دعوة إبراهيم عليه السلام من لدن آدم عليه السلام من الخسف والزلازل والطوفان وغيرها من من أنواع المهلكات، وإنما تأكد ذلك بدعائه عليه السلام، وقيل الأمان للصيد.
قوله (فامنن أو أمسك بغير حساب) [38 / 39] جعل الله لسليمان أن يحبس من يشاء من الجن والإنس ويطلق من يشاء. يقال مننت على الأسير: أطلقته.
قوله تعالى (لا يعلمون الكتاب إلا أماني) [2 / 78] الكتاب التورية.
وقوله (إلا أماني) أي إلا ما هم عليه من أمانيهم إن الله يعفو عنهم، ولا يؤاخذهم بخطاياهم.
وقيل إلا أكاذيب مختلقة من علمائهم فقبلوها على التقليد، كما قال أحدهم هذا شئ رويته أم تمنيته أي اختلقته.
وقيل إلا ما يقرؤن من كتاب الله كقول الشاعر:
تمنى كتاب الله أول ليلة قوله (أمنة نعاسا) [3 / 154] الآمنة: الامن مصدر أمنت.
والأمنة أيضا: الذي يثق بكل شئ وكذلك الآمنة كهمزة.
والأمن: الأمان.
قال تعالى (لهم الامن) [6 / 82] أي الأمان.
قوله (وما آمن معه إلا قليل) [11 / 40] قيل يعني نوحا عليه السلام قيل كانوا ثمانية وقيل كانوا اثنين وسبعين رجلا وامرأة.
قوله (وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله) [10 / 100] ظاهره تحريم الايمان عليها، ولكن على معنى أنها ما كانت لتؤمن إلا بإذن الله، وإذنه أمره لها بالايمان كما هو مروي عن الرضا عليه السلام.