ومخففة من المثقلة، وهذه لابد فيها من دخول اللام في خبرها عوضا مما حذف من التشديد، لئلا يلتبس بمعناه للنفي.
فإن دخلت على الجملة الاسمية جاز الاعمال، وعليه قراءة بعضهم (وإن كلا لما ليوفينهم) [11 / 112] والاهمال وهو كثير نحو (وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا) [43 / 35] وإن دخلت على فعلية وجب إهمالها نحو (وإن كانت لكبيرة) [2 / 143] و (إن كادوا ليفتنونك) [7 / 73] وزائدة نحو قول الشاعر:
وما إن طبنا جبن (1) وجوابا للقسم نحو " والله إن فعلت " أي ما فعلت.
أ ن ا و " أنا " (2) ضمير متكلم، واصله على ما ذكره البعض " أن " بسكون النون، والأكثرون على فتحها وصلا والاتيان بالألف وقفا، تقول: " أن فعلت " و " فعلت أنا ".
وأنا: اسم مكني به، وهو للمتكلم وحده، وإنما بني على الفتح فرقا بينه وبين أن التي هي حرف ناصب للفعل، والألف الأخيرة إنما هي لبيان الحركة في الوقف.
وقد يوصل بها تاء الخطاب فيصيران كالشئ الواحد، تقول أنت، وتكسر للمؤنث، وأنتم، وأنتن.
وقد يدخل عليه كاف التشبيه تقول أنا كأنت، وأنت كأنا.
أ ن ب في الحديث: " من أنب مؤمنا أنبه الله تعالى في الدنيا والآخرة ".
" التأنيب " المبالغة في التوبيخ والتعنيف، ومنه " فتؤنبونه ".
و " الأنابيب " جمع " أنبوب ":
الرماح.
أ ن ث قوله تعالى: (إني وضعتها أنثى)