مجلسك، فقال: لا بأس عليك ".
والأمين: المؤتمن على الشئ، ومنه محمد صلى الله عليه عليه وآله أمين الله على رسالته.
وفي الحديث " المؤذنون أمناء المسلمين على صلاتهم وصيامهم ولحومهم ودمائهم " أي ممن يصدقونهم ويأتمنونهم على ذلك كله.
قيل في شرح الحديث: أما في الصلاة والصيام فظاهر، وأما في اللحوم والدماء فقيل فيه أن من صدر منه ذلك جاز استحلال لحمه الذي يؤخذ منه، ولحم يؤخذ من بلد هو فيه، وأما في الدماء فمعناه أن من صدر منه إهراق دم جاز استحلاله، ومثله " العلماء أمناء ما لم يدخلوا في الدنيا ".
والأمان: عدم الخوف.
وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله " كساه الله من حلل الأمان ".
قال بعض الشارحين " المراد أمان أمته من النار، فإن الله تعالى قال له (ولسوف يعطيك ربك فترضى) [93 / 5] وهو صلى الله عليه وآله لا يرضى بدخول أحد من أمته إلى النار كما ورد في الحديث وحلل الأمان: استعارة، وذكر الكسوة ترشيح.
وآمين بالمد، والقصر لغة، بمعنى " اللهم استجب ". وعند بعضهم: " فليكن كذلك ".
وأمنت على الدعاء تأمينا: قلت عنده آمين.
ومنه " فلان يدعو وفلان يؤمن على دعائه ".
والرجل المأمون: المتصف بالأمانة.
وكذا الحائض المأمونة.
والمأمون من ألقاب الخلفاء، واسمه عبد الله بن هارون الرشيد.
وآمنة بنت وهب: أم النبي صلى الله عليه وآله توفيت وللنبي أربع سنين، وتوفي أبوه وهو ابن شهرين، ومات عبد المطلب وللنبي صلى الله عليه وآله نحو من ثمان سنين كذا في الكافي.
وآمنة بنت أبي سفيان: زوجة النبي صلى الله عليه وآله.
أم ه قوله تعالى (وادكر بعد أمه)