النسبة إلى الدهر دهري وإلى الأرض السهلة سهلي بضم أولهما والجمع السراري وقال الأخفش هي مشتقة من السرور لأنه يسر بها يقال تسرر جارية وتسرى أيضا كما قالوا تظنن وتظني والسرور ضد الحزن وقد سره يسره بالضم سرورا ومسرة أيضا كمبرة وسر الرجل على ما لم يسم فاعله فهو مسرور وجمع السرير أسرة وسرر بضم الراء وبعضهم يفتحها استثقالا لاجتماع الضمتين مع التضعيف وكذا ما أشبهه من الجموع نحو ذليل وذلل وقد يعبر بالسرير عن الملك والنعمة وسرر الشهر بفتحتين آخر ليلة منه وكذا سراره بفتح السين وكسرها وهو مشتق من قولهم استسر القمر أي خفي ليلة السرار فربما كان ليلة وربما كان ليلتين والسرر كالعنب بالكسر ما على الكمأة من القشور والطين وجمعه أسرار والسرر أيضا واحد أسرار الكف والجبهة وهي خطوطها وجمع الجمع أسارير وفي الحديث * (تبرق أسارير وجهه * (والسرار بالكسر لغة في السرر وجمعه أسرة كحمار وأحمرة وسره طعنه في سرته والسراء الرخاء وهو ضد الضراء وأسر الشئ كتمه وأعلنه وفسر بهما قوله تعالى * (وأسروا الندامة * (وأسر إليه حديثا أي أفضى إليه به وأسر إليه المودة وبالمودة وساره في أذنه مسارة وسرارا بالكسر وتساروا تناجوا سرية في س ر ر وفي س ر ا س رط سرط الشئ بلعه وبابه فهم واسترطه ابتلعه وفي المثل لا تكن حلوا فتسرط ولا مرا فتعقى أي ترمى من الفم للمرارة وقولهم الاخذ سريطى والقضاء ضريطى أي يسترط ما يأخذ من الدين فإذا تقاضاه صاحبه أضرط به وحكي الاخذ سريط والقضاء ضريط والسرطراط الفالوذ والسراط لغة في الصراط والس * (طان من خلق الماء س ر ع السرعة ضد البطء تقول منه سرع بالضم سرعا بوزن عنب فهو سريع وعجبت من سرعته ومن سرعه وأسرع في السير وهو في الأصل متعد والمسارعة إلى الشئ المبادرة إليه وتسرع إلى الشر وسارعوا إلى كذا وتسارعوا إليه بمعنى س ر ف السرف بفتحتين ضد القصد والسرف أيضا الضراوة وفي الحديث * (إن للحم سرفا كسرف الخمر * (وقيل هو من الاسراف والاسراف في النفقة التبذير وإسرافيل اسم أعجمي كأنه مضاف إلى إيل وإسرافين لغة فيه كما قالوا جبرين وإسماعين وإسراءين س ر ق سرق منه مالا يسرق بالكسر سرقا بفتحتين والاسم السرق والسرقة بكسر الراء فيهما وربما قالوا سرقه مالا وسرقه تسريقا نسبة إلى السرقة وقرئ * (إن ابنك سرق * ( واسترق السمع أي سمع مستخفيا ويقال هو يسارق النظر إليه إذا اغتل غفلته لينظر إليه س ر م د السرمد الدائم س ر ول السراويل معروف يذكر ويؤنث والجمع السراويلات قال سيبويه سراويل واحدة وهي أعجمية أعربت فأشبهت من كلامهم ما لا ينصرف في معرفة ولا نكرة فهي مصروفة في النكرة قال وإن سميت بها رجلا لم تصرفها وكذا إن حقرتها اسم رجل لأنها مؤنثة على أكثر من ثلاثة أحرف نحو عناق ومن النحويين من لا يصرفه أيضا في النكرة ويزعم أنه جمع سروال وسروالة وينشد عليه من اللؤم سروالة ويحتج في ترك صرفه بقول بن مقبل فتى فارسي في سراويل رامح والعمل على القول الأول والثاني أقوى
(١٥٩)